القيصر السوري الإدارة
عدد المساهمات : 114 عدد النقاط : 14197 تاريخ التسجيل : 14/08/2011 العمر : 34
| موضوع: عجائب الرقم 6 الأحد أغسطس 21, 2011 6:27 pm | |
| جولة مع الرقم 6
قبل الخوض في عجائب الرقم (6) نقوم بنحليل العدد (6) إلى عوامله الأولية فنجد الأرقام : 1 ، 2 ، 3 ، 6 وهي القاسم الطبيعية للستة ، فإذا استثنينا العامل الأخير لأنه يساوي العدد نفسه (6) وجمعنا العوامل الثلاثة 1 + 2 + 3 فنرى أن الناتج = (6) بالذات، ويندر أن تحقق الاعداد هذه الميزة، إذ ليس بين (الواحد) و (العشرة آلاف) سوى أربعة أعداد يكون مجموع عوامل كل منها (دون العدد ذاته) يساوي ذلك العدد ... وهي 6 ، 28 ، 496 ، 8128 ، وأول هذه الأعداد وأشهرها هو الستة ... أفلا تستحق أن تكون عددا كاملا في هذه المجموعة وتكون رأس تلك الأعداد وفاتحتها .
(1) عجائب العدد (666) : بمقدور الرقم (6) أن تقلب ظهر المجن لتصير إيقاعا للرعب والشر ، فتبعث الخوف في اكثر القلوب شجاعة، وهل هناك أرهب من (سكيللا) الأسطورية ذات الأعناق الستة الطوال، وكل منها ينتهي برأس هو غاية في الفضاعة ... وقد "سُلِّح بثلاثة صنزف من أنياب حداد أصلها ثابت وحشوها سم زعاف" ... (هوميروس : الأوديسة، نعريب : درّيني خشبة ، مكتبة نهضة مصر 1960 ص 177) . وهي تخرج من مكمنها ... لتنقض على فرائسها في السفن العابرة "فتلتقم بأفوائها الستة الجائعة ستة من بحارتها مرة واحدة وتقضمهم قضما" .
لقد ارتعدت فرائص (أوديسوس) نفسه من مرآها، وهو الكمي غير الهيّاب، وعجز عن أن يمنع عن رجاله، وهم قاهرو طروادة، ذلك المصير المفجع بين أنياب (سكيللا) ...
ولم تكن نجاة (أوديسوس) من ذلك الوحش إلا مِنَّة من شاعر الملحمة (هوميروس) الذي أراد للأوديسة أن تنتهي بعودة (أوديسوس) إلى زوجته ذات النول (بنلوب) وفتاه (تليماك) بعد سنوات طويلة من العذاب والانتظار .
ولعل لـ(سكيللا) صلة رحم بالوحش الذي ظهر للقديس (يوحنا) في رؤياه، لكن وحش الرؤيا الذي يخرج من البحر أيضا يملك سبعة رؤوس لا ستة، لا تقل بشاعة عن رؤوس (سكيللا)، على ان للستة شأنها في الرؤيا إذ تقول:
هنا الحكمة ! من له فهم فليحسب عدد الوحش فإنه عدد إنسان وعدده ستمئة وستة وستون" (رؤيا يوحنا (العهد الجديد) (إصحاح 13) . فليس رمز الوحش ستة واحدة فحسب وإنما ستة مكررة ثلاثا تشغل مراتب الآحاد والعشرات والمئات . وفي هذا العدد انطوى كل الشر والرعب اللذيْن تمثل في الوحش (ونبِيِّه الدجّال) الذي أضل الناس في الرؤيا ، ولسوف يضلهم - أغلب الظن - في الحقيقة، وجعلهم يسجدون لصورة الوحش القبيحة، ووسم أياديهم وجباههم بسمته المنكرة ... فلترتعش بعدئذ بنان كل من يكتب العدد المريع 666 .
ولكم ظهرت وحوش بعد رؤيا (يوحنا)، ولا تزال، ولكل وحش دجّاله أو دجّالوه ... وليس عسيرا أن يتطابق اسم الوحش أو اسم دجّاله والعدد (666)، باستلهام (حساب الجمّل) والتصرف به تصرفا ذكيا وملائما ... وهذا ما بدا للكثير من الروس عندما هاجم (نابليون) بلادهم، فقد رأوا فيه وحش الرؤيا اللاهوتية، أو النبي الدجّال ... وبقي عليهم أن يطابقوا بين اسمه وعدد الوحش 666 ... وكانت تلك مهمة أولئك الماسونيين الذين برعوا في (حساب الجمّل) . فقد وجدوا أنه لو صُنفت الأبجدية الفرنسية وفق ذلك الحساب "حيث تكون الأحرف العشرة الأولى موازية للآحاد والأحرف العشرة الثانية موازية للعشرات" فإن مجموع حروف كلمتيْ (الامبراطور نابليون) يساوي (666) ... وكان في ذلك الدليل الحاسم على أن (نابليون) ما هو إلا (وحش الرؤيا) .
وأظن أن أولئك (الحِسبة) قد جربوا عدة خيارات قبل ذلك الاسم الكامل للامبراطور، وهو: (نابليون بونابرت) حتى استقام لهم عدد الوحش في (الامبراطور نابليون) ... على أنهم عزّزوا اعتقادهم ذلك بنبؤة أخرى في رؤيا (يوحنا) خلصوا منها إلى أن نهاية ذلك الوحش (نابليون) ستكون سنة (1812) وهي الستة التي هاجم فيها روسيا .
وأدهشت تلك الحسابات والنبؤات (بطرس بيزوخوف) بطل رواية (الحرب والسلم) لتولوستوي وشغلت فكره ... فمن ذا الذي سيضع لحياة (نابليون) نهايتها ؟
وأسعفه حدسه على الفور: إن من يصطفيه القدر لإنفاذ هذه المهمة الجليلة، لا بد أن يمتلك سر الوحش ذاته، أي يكون معوّذا بالعدد (666) .
وأمسك (بطرس) بقلمه وبدأ بالحساب: هل هو الامبراطور اسكندر، قيصر روسيا آنذاك ؟ ... كلا فمجموع أرقام أحرفه وفق (حساب الجمّل) لا يساوي (666) ... لقد خذله الامبراطور ... ثم خذلته (الأمة الروسية) فهي عاجزة عن القضاء على (نابليون) لأن أحرفها لا تطابق عدد الوحش ... !
وانهمك بطرس في الحسابات ... وفجأة خطر له أن يجرب اسمه بالذات، فكتب: (الكونت بطرس بيزوخوف) ... فخاب فأله، لكنه لم يستسلم، وأخذ يعدّل ويحذف ويضيف إلى أن استقام الأمر له، فكان (الروسي بيزوخوف) ومجموع الأعداد المقرونة بأحرفه يساوي (666)، مع (زحاف) لغوي بسيط .
وهكذا اكتشف (بطرس) أنه وحده، من دون الناس جميعا، يحمل الرسالة التاريخية : قتل الوحش المتجسد في (نابليون) (انظر : تولستوي، ليون : الحرب والسلم ج/3 ترجمة صياح الجهيم ص 133 - 134) .
وإذا كان العدد (666) قد خذل (بطرس)، فلم يستطع اغتيال (نابليون) ، بل إن الأمة الروسية، وجليدها الشتائي القاتل هما اللذان أنهكا الوحش، وأنقذا روسيا، فيما عاش (نابليون) سنوات مديدة بعد عام 1812 ... فإن مأثرة (بطرس) هي في إدراكه أن القضاء على الوحش، يبدأ بامتلاك سر الوحش .
(2) الرقم ستة مع الزعماء : حين وقف بوش فى احدى خطبه الكثيرة امام شعبه بعد غزو العراق، أشار مازحا وسط حديثه لأمر سرعان ما تنبه لخطورته علماء الانجيل فى امريكا، فنشروه مع تعليقاتهم على الانترنت لتصل الى اكبر عدد من الناس ، ونحن هنا سنعلق على ما قالوه بل وننشر المزيد من الاسرار، فكتابهم(الانجيل) وان بقى فيه بعض النبوءات الصحيحة الا ان كتابنا -القرآن - فيه كل الحق وكل العلم.
George W. Bush قال في خطابه وهو يضحك أنه أشهر رجل في العالم لا لأنه رئيس الولايات المتحدة فقط، بل لان الملايين على وجه الكرة الارضية يستخدمون كل يوم حرف W المميز لاسمه لا مرة واحدة بل ثلاث مرات! وذلك عند استخدامهم للانترنت www
للوهلة الاولى الملاحظة تبدو عادية، ولكن يقظة دارسى التوراة والانجيل من المسيحيين جعلتهم ينتبهون الى ان W تعادل حرف "و" في حساب الجمّل وهو=6، وبذلك يكون www =666 ، ويا لخطورة هذا الرقم الذي اشار بوش انه يمثله! ففي سفر الرؤيا 13:18 " من له فهم فليحسب عدد الوحش فانه عدد انسان وعدده : ستمائه وستة وستون" فهذا العدد عند المسيحيين يمثل ....المسيح الدجال!
ولكن في علم الحساب القرآني فان للرقم 6 المكرر 3 مرات معنى آخر!
انه يعنى امريكا!! فهي الوحش المعنى في النص بانه يجعل الناس كلهم خاضعين له وأنه سيسيطر على الاقتصاد بحيث لا يشترى او يبيع الا من يحالفه، كما يقول الانجيل "وأن لا يقدر احد ان يشترى او يبيع، الا من له سمة الوحش او اسم الوحش او عدد اسمه"...والآن سنتأكد معا ان الرقمين 3 ،6 هما رمز امريكا فى علم الحساب القرآنى.
ففي سورة القمر التى تقع فى الجزء ال27 وترتيبها 54 ،نجد ان الآية 18 والتي تتحدث عن عاد الاولى قوم هود وعذاب الله لهم ، هي نفسها تتحدث عن عاد الثانية (امريكا) وعذاب الله لها!...ولقد توصل المفكر الدكتور مصطفى محمود لنفس الرأي ونشره في مقالاته، والتي أحيل عليها من يريد معرفة التشابه - بل التطابق - بين عاد الأولى وعاد الثانية الحديثة ، ففي هذه المقالات ما يكفى وزيادة.
وفى سورة النجم - وهى رقم 53 أي تسبق سورة القمر تماما - نجد أن الآية الخمسين واضحة حيث تقول "وأنه أهلك عادا الاولى" ، ثم بعد آيات قليلة في المصحف نجد سورة القمر والآية ال18 التي تتحدث عن هلاك عاد ...الثانية !
وتحديد تاريخ نهاية امريكا من الآية ال18 في سورة القمر،وصلة هذه الآية بالرقمين 3،6 الدالين على أمريكا، سيكون موضوع الفصل القادم، ان شاء الله.
في الفصل السابق كنا قد بدأنا توضيح صلة الآية 18 في سورة القمر ، بأمريكا وتحديد تاريخ نهايتها، وذلك بعد علمنا ان الرقم 6 المكرر 3 مرات هو رمزها، والسطور القادمة ستوضح هذين الرقمين بعلم الحساب القرآني للآية المقصودة : " كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ" (القمر:18)
ومن النظرة الاولى لا يفوتنا ان 18 "رقم الآية" = 3×6 "رمز أمريكا"
وان كان الانجيل قد اشار الى ان رمزها هو 666 أي 6 ثلاث مرات، فان القرآن يشير أيضا وينبهنا للرقم 3 و لصلته بالآية!!
فرقم السورة في المصحف =54=18×3 !! ، ورقم الجزء = 27= 3×3×3، ورقم الجزء ــ رقم الآية= 27ــ 18 = 9= 3×3 !!، والاهم من ذلك أن القارىء لسورة القمر سيجد أنها تحكى عقاب العديد من الامم الكافرة، وأنه كل عدة آيات تتكرر كلمة "نذر"، والعجيب انها في الآية المقصودة يكون ترتيبها...الثالثة!! ... والآن ... ألم يمتلك العدد (6) ما يكفي من مؤهلات لائقة ؟ إلا إننا لم نقل بعد الكثير | |
|
أميرة القلوب المشرفة العامة
عدد المساهمات : 175 عدد النقاط : 9998 تاريخ التسجيل : 25/08/2011 الموقع : ksa
| موضوع: رد: عجائب الرقم 6 السبت أغسطس 27, 2011 11:16 am | |
| | |
|