القيصر السوري الإدارة
عدد المساهمات : 114 عدد النقاط : 14197 تاريخ التسجيل : 14/08/2011 العمر : 34
| موضوع: قصيدة رائعة الثلاثاء أغسطس 16, 2011 2:41 pm | |
| ا لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته : لما نظرت اليوم الى حال المسلمين في العراق وفلسطين وافغانستان و الشيشان وكل ارض يعبد فيه الله سبحانه وتعالى . تذكرت قصيدة الشاعر العظيم محمود غنيم . لقد قال قصيدة من أعظم القصائد والتي تسطر بماء الذهب . اترككم مع القصيدة
مــالــي ولـلـنـجـم يـرعـانـي و أرعـــاه *** امـسـى كـلانـا يـخاف الـغمض جـفناه لــــي فــيــك يــالـيـل آهـــات أرددهـــا *** أواه لـــــــو أجــــــدت الــمــحــزون أواه لا تـحـسـبني مـحـبـاً يـشـتكي وصـبـاً *** أهــون بـمـا فــي سـبيل الـحب ألـقاه أنـــــي تـــذكــرت والــذكــرى مــؤرقــة *** مـــجـــداً تــلــيــدا بــأيـديـنـا أضــعــنـاه ويــح الـعـروبة كــان الـكـون مـسرحها *** فــأصـبـحـت تـــتــوارى فــــي زوايــــاه أنـــى اتـجـهـت لــلإسـلام فـــي بـلـد *** تــجــده كـالـطـيـر مـقـصـوصاً جـنـاحـاه كـــــم صـرفـتـنـا يــــد كــنــا نـصـرفـهـا *** وبـــــات يـملكنــــا شــعــبـاً مــلـكـنـاه هـــل تـطـلبون مــن الـمـختار مـعـجزة *** يـكـفيه شـعـب مــن الأجــداث أحـيـاه مــن وحــد الـعرب حـتى صـار واتـرهم *** إذا رأى ولــــــــد الـــمـــوتــورأخـــــــاه وكـيـف ســاس رعــاة الـشـاة مـملكة *** مـا سـاسها قـيـصر مــن قـبـل أو شـاه ورحـــب الـنـاس بـالإسـلام حـيـن رأوا *** أن الأخـــــــاء وأن الــــعـــدل مـــغـــزاه يـــا مـــن رأى عــمـر تـكـسـوه بـردتـه *** والـــزيــت أدم لـــــه والــكــوخ مــــأواه يـهـتـز كــسـرى عـلـى كـرسـيه فـرقـاً *** مـــن بــأسـه ومـلـوك الــروم تـخـشاه هــــي الـحـنـيـفة عــيــن الله تـكـلـؤها *** فـكـلـمـا حــاولـوا تـشـويـهها شــاهـوا ســــل الـمـعـالـي عــنــا إنــنــا عـــرب *** شــعــارنـا الــمــجـد يــهـوانـا ونــهــواه هـــي الـعـروبـة لــفـظ إن نـطـقت بــه *** فـالـشـرق والــضـاد والإســلام مـعـناه اســتــرشــد الــمــاضــي فـــأرشـــده *** ونــحــن كــــان لــنـا مــضـي نـسـيـناه إنــا مـشـينا وراء الـغـرب نـقـتبس *** مـن ضـــيـــائـــه فــأصــابــتـنـا شـــظـــايــاه بالله سـل خـلف بـحر الـروم عـن عرب *** بــالأمـس كـانـوا هـنـا مـا بـالهم تـاهـوا فــأن تــراءت لــك الـحـمراء عــن كـثب *** فـسـائل الـصـرح أيــن الـمـجد والـجـاه وانزل دمشق وخاطب صخر مسجدها *** عــمــن بــنــاه لــعــل الــصـخـر يـنـعـاه وطــف بـبـغداد وابـحـث فــي مـقابرها *** عــل امــرءاً مــن بـنـي الـعباس تـلقاه أيــن الـرشـيد وقــد طــاف الـغـمام بـه *** فــحــيــن جــــــاوز بـــغـــداد تـــحـــداه هـــذي مـعـالـم خـــرس كـــل واحــدة *** مـنـهـن قــامـت خـطـيـباً فــاغـراً فـــاه الله يــشــهــد مــا قــلـبـت ســيـرتـهـم *** يــومـاً وأخــطـأ دمـــع الـعـيـن مــجـراه مـــاضٍ نـعـيـش عـلـى أنـقـاضه أمـمـاً *** ونـسـتمد الـقـوى مــن وحــي ذكــراه لا دُردر أمـــــــرئ يــــطـــري أوائـــلـــه *** فـخـراً ، ويـطـرق إن سـاءلـته مـا هـو ؟ أنـــــي لأعــتــبـر الإســــلام جــامـعـة *** لـلـشـرق لا مــحـض ديـــن سـنـه الله أرواحـــنــا تــتــلاقـى فـــيــه خــافــقـة *** كـالـنـحـل إذ يــتـلاقـى فـــي خــلايـاه دســتـوره الــوحـي والـمـختار عـاهـله *** والـمـسـلـمـون وأن شـــتــوا رعـــايــاه لا هـــم قــد أصـبـحت أهـواؤنـا شـيـعاً *** فــامـنـن عـلـيـنـا بـــراع أنـــت تــرضـاه راع يــعـيـد إلــــى الإســـلام سـيـرتـه *** يـــرعــى بــنــيـه وعــيــن الله تــرعــاه | |
|